الأهداف أيضا لها ثمن
لكل منا أهداف خاصة وطموحات فردية وأحلام مشروعة و التفكير في هدف بعينه و الايمان بتحقيقه محفز أساسي للعمل وهو أول خطوة على درب النجاح كما انه تذكرة سفر طويل عنوانه العمل الجاد المثمر.
ولكي يسفر العمل على نتائج مثمرة كان لزاما على كل مبتدع لعمل ما وضع خطة واستراتيجية تشكل خارطة طريق و تحدد بالضبط نقطة البدء وتبين بكل جلاء الثمار المبتغاة من وراء المجهود المبذول ، فخطة العمل تعد عنصرا حاسما و أساسيا في تحقيق الأهداف اما بشكل كلي أو جزئي وربما في التخلي عن المشروع برمته في بدايته أو منتصفه فيصيرا تبذيرا للوقت والجهد وداعيا من دواعي الفشل المؤدي للتذمر ، و كما يقول الخبراء دراسة مشروع يمكن أن تكلف أكثر من ثلث ميزانيته المرصودة مما يحيلنا الى القول- معرفة استعداداتك و تحديد ميولاتك ومهاراتك في التعامل والتسويق ومواجهة الأزمات....
- تقييم احتياجات السوق للمنتوج المراد ترويجه
- احصائيات وتحليلات لوتيرة استهلاك هذا المنتوج
- الاتصال بخبراء و الاطلاع المستمر على مستجدات المجال الذي تشتغل فيه
- التدبير الراشد للنفقات و العائدات ضمانا لتوسيع مجال التسويق
و الخلاصة أ أصعب وأهم خطوة يمكن الاقبال عليها عند ولادة مشروع ما و العمل على انجاحه هي : الارادة و الايمان بالنجاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق