الرئيسيــــة وظائـــف شاغــرة Teletravail Travail a Domicile Offre d'emploi a Domicile

السبت، 13 أغسطس 2011

إدارة عمل انطلاقا من البيت



العمل بالمنزل أو بدء عمل تجاري يتخذ البيت مقرا لادارته ذاك حلم العديد من الحرفيين و التجار وكثير من الناس، هو في الحقيقة حلم صفوة النخبة اولائك الذين يؤمنون بامكانية العمل و الكسب وفق خصوصيات محيطهم وتبعا للأهوائهم . فكثير من الحرف و المهن و الوظائف يمكن تقاسمها مع الآخرين وادارتها عن بعد فهي لاتفرض بالضرورة مقرا اجتماعيا أو محلا بعينه تنطلق منه انتاجيتها بل يمكن ممارستها و التسويق لها باعتماد تقنيات محددة ، اذ تسويق منتوج ما يستلزم سياسة اشهارية ناجحة : و الاعلاتات على الأنترنيت [ الفيديو- الايميل- البرامج الاشهارية و خدمات محركات البحث] كما في الاعلاتات الاذاعية و الاعلانات المتلفزة تشكل خطوات هامة في التعريف بمنتوجك و نشره على أوسع نطاق .
و للتذكير فالمنتوج المقصود هنا ليس بالضرورة ماديا ملموسا بل يمكن أن يكون مجرد فكرة – كهذا النص الذي أنت بصدد قراءته- وهذا هو بيت القصيد.
ان العمل و الكسب انطلاقا من البيت له حسناته التي ربما لايمكن اكتشافها الا بالممارسة الفعلية لهذا العمل، وهنا أطلق مجددا دعوة للتفكير الجاد لبداية عمل تديره انطلاقا من بيتك ، ولما كان كل شغل وليدا لفكرة تتبلور لتنضج ثم تصبح قابلة للتطبيق فاني أدعوك لأن تجعل هذه اللحظة حاسمة وهذا الوقت مثاليا لاتخاذ قرار جاد و الاشتغال على فكرة قد تغنيك وتثري حياتك. فغالبا ما نتحمس لانجاز عمل ما أو الاشتغال على فكرة معينة وكثيرا ما يصير حماسنا اندفاعا يتلاشى ليخفت ويموت في اللحظات القليلة المقبلة. فلم لا تتعود على جعل قراراتك عملية أكثر وعوض أن تقول " أنا سوف أفعل كذا و كذا.." " سأكسب المزيد من المال..." " سأمارس الرياضة ..." " سوف أبحث عن وظيفة..." لماذا لا تأخذ ورقة وقلما وتسطر برنامجا محددا و تدون فيه اهدافك القريبة و مراميك البعيدة ولعل أفضل يوم لتحقيق هذه الأهداف هو هذا اليوم بالذات وأفضل لحظة للبدء بالنجاح أو تحقيق المزيد منه هي هذه اللحظة، فمن المسلم عند صغيرنا وكبيرنا أن الشهر يتألف من ثلاثين يوما و بانجازك لخطوة ايجابية واحدة في اليوم يكون النتيجة ثلاثين خطوة عند نهاية الشهر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق