الرئيسيــــة وظائـــف شاغــرة Teletravail Travail a Domicile Offre d'emploi a Domicile

الجمعة، 12 أغسطس 2011

فرصتك للعمل بالبيت وانشاء مقاولة بالمنزل


الوظيفة الحكومية حلم ... نعمة....نقمة !!!؟؟؟؟؟

سؤال تكرر ومازال يتكرر عبر الأجيال بالمدرسة الابتدائية، ما طموحاتك المستقبلية؟ مالمهنة أو الوظيفة التي تودها مستقبلا؟ ماذا تريد أن تصير؟... من منا لم يسأله أستاذه هذا السؤال؟ وقطعا فالاجابات ورغم غزارتها وتنوعها تبقى مرتبطة بالوظائف الحكومية و القطاع العمومي و مؤسسات الدولة. ففي الغالب الأعم لايطمح أحد منا أن يشتغل لحسابه الشخصي ويمارس أعمالا حرة ، وقد يبدو الأمر منطقيا و معقولا عندما يوجه السؤال الى فئة عمرية كتلك التي تدرس في المستويات الابتدائية ، لكن ما نقرأه من خلف تلك الاجابات هو التصور الرائج للعامة حول كيفية كسب الرزق فالقطاع العمومي صمام أمان يحمي الموظف من ازمآت قد يتعرض لها من يمارس أعمالا في غير القطاع الحكومي، فكأن من يركن الى الوظيفة العمومية انما يحمي نفسه و يؤمنها فهو ضامن لراتب شهري ربما دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن سبل تطوير مصدر رزقه.

قد يبدو لكثير من العامة أن الظفر بوظيفة حكومية حلم يجب النضال من أجل تحقيقه، لكن الأيخفي مايراه الكثيرون نعمة في طياته نقمات كبرى؟ أو ليس الأجير محدود الدخل فاقد الحرية ملتزما ببيروقراطية يفرضها التنظيم الاداري؟ أو ليس فوق كل ذي سلطة رئيس ينظر اليه على أنه مرؤوس يجب أن يخضع للتعليمات ويسهر على تطبيق البرامج وفق آليات معينة وجدولة زمنية محددة؟
بلى .... انها الاجابة الأ
صح، ورغم ذلك مازال العموم راسخ القناعة بأنه انما خلق ليصير أجيرا في القطاع الحكومي، سلوك يكرسه أيضا أصحاب الشهادات العليا الحالمون الهائمون بوظيفة عمومية وهم على علم يقين أنهم بولوجها سيتقاضون ما يسد حاجيات المأكل و المشرب لاغير، ومع ذلك يناضلون ويرفعون الشعارات من أجل ماذا ؟؟؟ من أجل مزيد من العبودية من أجل التخلي عن حرياتهم لصالح الأجير.
أو لم يرج في خاطرك يوما أيها القارء عقد مقارنة بين أجير وتاجر؟ أيهما عيشه أرغد؟ أيهما يمتلك السيارات الفاخرة و الفيلات الفخمة؟ أيهما أكثر حرية؟ .... طبعا المقارنة تصب في ميزان التاجر ، وفي الآثر : علموا أبناءكم التجارة ولا تعلموهم الاجارة।

وها أنا أضع بين يديك فرصة تتعلم فيها بعض قواعد التجارة الاليكترونية فتدير عملا انطلاقا من بيتك من دون استثمارات ولا رئيس يتحكم في جدول أعمالك فهل أنت مستعد للبدء। ان من بين ما ستحتاج اليه من عدة كثير من الاصرار والعناد وقليل من الصبر وبتر اليأس و التذمر عند مواجهة العقبات سؤال تكرر ومازال يتكرر عبر الأجيال بالمدرسة الابتدائية، ما طموحاتك المستقبلية؟ مالمهنة أو الوظيفة التي تودها مستقبلا؟ ماذا تريد أن تصير؟... من منا لم يسأله أستاذه هذا السؤال؟ وقطعا فالاجابات ورغم غزارتها وتنوعها تبقى مرتبطة بالوظائف الحكومية و القطاع العمومي و مؤسسات الدولة. ففي الغالب الأعم لايطمح أحد منا أن يشتغل لحسابه الشخصي ويمارس أعمالا حرة ، وقد يبدو الأمر منطقيا و معقولا عندما يوجه السؤال الى فئة عمرية كتلك التي تدرس في المستويات الابتدائية ، لكن ما نقرأه من خلف تلك الاجابات هو التصور الرائج للعامة حول كيفية كسب الرزق فالقطاع العمومي صمام أمان يحمي الموظف من ازمآت قد يتعرض لها من يمارس أعمالا في غير القطاع الحكومي، فكأن من يركن الى الوظيفة العمومية انما يحمي نفسه و يؤمنها فهو ضامن لراتب شهري ربما دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن سبل تطوير مصدر رزقه.


0 التعليقات:

إرسال تعليق