الرئيسيــــة وظائـــف شاغــرة Teletravail Travail a Domicile Offre d'emploi a Domicile

الخميس، 11 أغسطس 2011

مولود جديد في عالم المال و الأعمال و التجارة الاليكترونية

بسم الله الرحمان الرحيم

في أولى مقالاتي في هذه المدونة التي أتمنى لها النجاح أود أن أرحب بكل زائر اختار التوقف قصدا أو عن طريق الصدفة في هذا الفضاء الذي سأخصصه – ان شاء الله- في مقتبل الأيام للحديث عن الوجه الايجابي للأنترنيت والذي مازال محجوبا عن الكثير من مستعمليه، فليس الأنترنيت بعالميته مجرد ناقل للمعلومات أو غرفا للدردشة أو مجموعة فيديوهات للذكرى أو التسلية بل هو أيضا فرصة ليس فحسب للكسب والحصول على دخل مريح وانما أيضا فرصة للاستقلال طبعا لأولئك الراغبين في توسيع هامش حرياتهم الشخصية والانتقال بذواتهم من العمل لدى مشغل مادي (أشخاص وشركات) أو معنوي ( الدولة) الى العمل وفق ارادتهم الشخصية ودون وجود رئيس يحدد مسار العمل أو كيفيته و دون الالتزام بجدولة زمنية مفروضة.

لعل أولى الخطوات التي تجعلك أيها القارىء منجذبا الى هذه السطور وما يليها هي مدى اهتمامك أو ايمانك بامكانية الحصول على دخل شهري قار باعتمادك على هذه الشبكة العالمية ودون ان تنفق قطعة نقدية واحدة، كل ما هو مطلوب منك :
جهاز حاسوب مرتبط بشبكة الانترنيت و ابتداع فكرة ثم جذب المتصفح لقراءتها – وآليات ذلك سنشرحها مفصلة في القادم من مقالاتنا- فكل الخبراء يقرون بأن السر الأول للنجاح على شبكة الانتريت هو قدرتك على جذب أكبر عدد من القراء و المهتمين الى فكرة معينة وليس ذلك بالأمر الهين طبعا اذ يتحتم عليك دائما تقديم الأفيد فلا أحد يتذكر صاحب المرتبة الثانية مما يفرض عليك احتلال الصدارة دائما.

وتبسيطا لما سبق أسألك أيها القارىء : هل تؤمن بامكانية تغيير حياتك باعتماد عمل على الأنتريت؟ هل باستطاعتك تخصيص ساعة أو ساعتين يوميا على أقصى تقدير لتمارس عملا قد يغنيك عن عملك الأساسي الآني؟ أتتصور أنه بامكانك الحصول على دخل فردي شهري صافي قد يصل الى خمسة آلاف يورو دون أن تستثمر فلسا واحدا؟

نعم أم ذاك ضرب من الخيال؟

اجابتك مهمة ومهمة جدا لانها ستحدد استمرارك أو انسحابك، اذ أول الأشياء المطلوبة منك هو الايمان بالفكرة حتى اذا تبلورت صرنا للبحث في آليات العمل ثم بقليل من العزم والصبر نلنا مبتغانا. فحكمك بامكانيتها يعني تلقائيا النجاح وما النجاح الا ارادة، وحكمك بعدمها سيقودك الى الفشل وأضرب على هذا مثلا بتلميذين أولهما يضع الرسوب في مقابل الانتحار وثانيهما يعتبر أنه وفي حال نجاحه فذلك محض صدفة . فالتلميذ الأول قد حكم مسبقا على نفسه بالنجاح اذ هو لايرضى عنه بديلا بينما الثاني هو مؤمن ايمانا قطعيا بالفشل و الرسوب ، فكذلك الحياة ايمان وعمل فصبر ثم رضى.
أيها القارىء وما دمت مستمرا في قراءة هذه السطور فمن واجبي أن أهنئك وأهنىء نفسي وأعلمك بأني سوف أطلعك في القادم من مقالاتي على كثير مما جنيته من أعمالي على الأنتريت فقط لاقدم اليك دليلا يحفزك على العمل بجد لكسب حياتك أو تغييرها باعتماد الويب. فمحور هذه المدونة هو العمل بالبيت وكسب المال بأبسط الطرق ودون استثمارات وذلك يستلزم العمل على مجموعة من المحاور الفرعية منها على سبيل المثال:
- انشاء مدونة أو موقع اليكتروني مجاني مدر للربح
- اطلالة على طرق وآليات السياسة الاشهارية على الأنترنيت
- تقنيات التجارة الاليكترونية (الايمايل التجاري، خدمات البيع بالنسبة المائوية، مواقع المزادات والمزايدات التجارية...)
- الأعمال المنزلية المادية ( اليدوية ) = جعل المنزل ورش مصغر
ولاتنس أن الايمان القوي بالفكرة هو الخطوة الأولى نحو النجاح

0 التعليقات:

إرسال تعليق